حول المنتخب الأوليمبي المصري تأخره بهدف إلى تعادل مستحق أمام نظيره التركي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لدورة تولون الودية بفرنسا.
ولم يظهر المنتخب المصري بالمستوى المأمول خاصة في الشوط الأول الذي شهد تقدما مبكرا للمنتخب التركي عن طريق إيمري الذي تابع كرة عرضية بقوة داخل الشباك فشل الشناوي في التعامل معها.
ورفع المنتخب المصري رصيده إلى نقطة واحدة من مباراتين في المركز الأخير بالمجموعة، فيما يتصدر المنتخب التركي المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من هولندا واليابان.
وسوف يواجه المنتخب المصري نظيره الياباني في الجولة الأخيرة الأحد المقبل وهو يحتاج للفوز من أجل التأهل لنصف نهائي البطولة لأول مرة في تاريخه، حيث خرج المنتخب المصري من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بالبطولة.
ولم يشهد الشوط الأول محاولات مصرية جادة على المرمى التركي رغم امتلاك الكرة في وسط الملعب بعد دخول هشام محمد بدلا من محمد صبحي في الربع ساعة الأولى.
في حين اعتمد المنتخب التركي على الهجمات المرتدة التي نجح الدفاع في التصدي لها وحرم المنتخب التركي من مضاعفة النتيجة.
وفي الشوط الثاني كاد المنتخب التركي أن يقضي تماما على آمال مصر بالعودة للمباراة بهدف مبكر بعد انفراد صريح من إيمري بمرمى الشناوي إلى أن كرته مرت بجوار القائم.
وخرج أحمد عيد عبد الملك ودخل محمد إبراهيم بديلا وتحسن أداء المنتخب المصري نسبيا إلى نجح عمر جابر في تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة ذكية من مروان محسن.
وواصل المنتخب المصري ضغطه بحثا عن الفوز خاصة في ربع الساعة الأخير من المباراة إلا أن المهاجمين فشلوا في ترجمة الفرص إلى أهداف لتنتهي المباراة بالتعادل.