سيرة السيدة ام ابان

[color=darkslategray]
بسم الله الرحمن الرحيم

سيرة السيدة أم أبان

سيرة السيدة أم أبان وهي بنت جندب بن عمرو بن حممه الدوسي الزهراني التي ترعرعت وعاشت تحت ظل ثلاثة منازل زمن منطقتين مختلفتين .

فقد نشأت في بيت والدها (جندب بن عمرو )في وادي (ثروق)بسراة زهران قبل هجرة
والدها وقومه والتي كانت السنه السابعة من الهجرة أو بعدها .

والتي كانت السنه السابعة من الهجرة أو بعدها .

فقد إنتقلت مع والدها والمهاجرين من دوس إلي المدينة المنورة للحاق برسول
الله صلي الله عليه وسلم حيث إستقروا بالقرب من سكن سيدنا عمر بن الخطاب
رضي الله عنه

مما أتاح له إحتضان هذه الطفله من سنين عمرها الاولي وعندما سار والدها إلي
الشام مع الجيش الفاتح في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

إنتقلت من بيت والدها إلي بيت عمر بن الخطاب بعد أن اوصاه بأن يزوجها لمن يري الكفاءه فيه ولو (بشراك نعل )

في حال عدم عودته من الشام أو إلحاقها بدار قومها (بدوس )نشأت في بيت الصلاح والتقوي عند عمر بن الخطاب وكانت تدعوه أباها

فقد استشهد والدها في معركة ( أجنادين )كما ذكرت كتب التراجم والسير .

ومما قيل أيضا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

بينماكان ذات يوم علي المنبر يكلم الناس في بعض الامور خطر ذكرها علي قلبه
فقال يخاطب الناس :من له في الجميلة الحسيبه بنت جندب بن عمرو بن حممه ؟

وليعلم امرؤ من هو ؟ فقام عثمان فقال أنا يا أمير المؤمنين

قال أنت لعمرو الله أهل ،كم سقت لها ؟قال كذا وكذا فقال عمر زوجتك لها فعجل المهر فإنها معده ونزل عن المنبر .

وعندما جاء عثمان بمهرها دخل به عمر عليها وطلب منه أن تمد حجرها فلما فتحته ألقي فيه المال وقال لها :قولي (اللهم بارك لي فيه ).

قالتها ثم سألته :ماهذا يا أبتاه ؟فقال لها عمر إحتسبي منه لنفسك .ووسعي منه لاهلك .

ثم طلب من حفصة إبنته أن تصلح من شأن الفتاه .

ومن ثم إنتقلت (أم أبان إلي بيتها الثالث وهو بيت عثمان بن عفان الخليفة الثالث رضي الله عنه .

فبعد أن لحق بهن فأدخلها بيت عثمان قائلا له(خذ أهلك بارك الله لك ))

أم عن حياتها فقد قال صاحب (( الأنماني)).

أن عثمان بن عفان بعد أن تزوج (أم أبان ) دها مقاما طويلا من غير المتبع آنذاك فدخل عليه ذات يوم

(سعيدبن العاص ) فقال له يا أنا عبد الله لقدأقمت عند هذه الدوسية مقاما طويلا ما كنت تقيمة مع النساء الأ خريات

فأجابه قائلا :أما إنه ما بقيت خصلة كنت أحبها أن تكون في امرأه إلا صادفتها فيها ما عدا خصلة واحدة.

فسألة سعيد ما هي ! فأجابه قائلا:إن حاجتي من النساء الولد وأحسبها حديثة لا ولد فيها .

فلما سمعت قوله تبسمت . وعندما خرج سعيد سألها عثمان عن سبب ضحكها فأجابته :

إني سمعت قولك في الولد وإني من نسوة ما دخلت امرأه منهن علي سيد قط حمرا حتي تلد سيدا من قومه

ولقد ولدت من الأبناء : عمر وخالد وأبان وعمرو ومريم كما إنها عرفت ((بأم أبان ))

وهو الابن الثالث وليس الا كبر .

رضي الله عنهم اجمعين .

منقوول

مشاركة جميلة ومميزة
بانتظاركي مع الجديد من الابداع
بارك الله بكي وجزاكي خير جزاء المحسنين

جزاكى الله خيرا اختى

ميرسي
وجزاك الله الف خير

جزاك الله خيرا